قال خالد يوسف المدير التنفيذى لشركة تاس TAS تى ايه اس للمحاسبة الضريبية و القانونية ، ان الشركة رعت مؤتمر اليوم من أجل مناقشة موضوع الساعة في المجتمع الضريبي والصناعي حول الفاتورة الألكترونية .
والتعرف عن قرب عن المشكلات والتساؤلات التي تواجه تطبيق الفاتورة الإلكترونية والذي يشكل حلقة من سلسلة تحديثات تجريها مصلحة الضرائب المصرية لميكنة الإجراءات الضريبية، وما يتبعه من قرارات الإقرارت الإلكترونية وقوانين التجاوز عن غرامات التأخير .
وقطعت وزارة المالية شوطًا كبيرًا فى تنفيذ الفاتورة الألكترونية من خلال تدشين المرحلة الأولى بألزام 134شركة بالالتزام بالفاتورة الألكترونية اعتباراً من يوم الخامس عشر من نوفمبر القادم.
و أكد على اهمية هذا المشروع للاقتصاد القومي ولخلق منافسة عادلة بين الشركات مع تقليص حجم الإقتصاد غير الرسمي وما تنزح اليه بعض الشركات بالتلاعب في قيم الفواتير الضريبية وإخفاء جانب من التعاملات التجارية مما يجعلها في منافسة غير عادلة مع شركات ملتزمة بسداد حق الدولة العادل من الضرائب.
ليس هذا فحسب بل إن منظومة الفواتير الإلكترونية ستعمل على تقليل الوقت والجهد للشركات وتحدث ثورة في المعاملات المحاسبية بدلاً من التقديم الورقي للإقرارات، وهو ما يمثل عبئاً على كثير من الممولين.
وإنطلاقاً من إيمانا بأهمية التحديث والوقوف على ما هو جديد نفتح النقاش حول أليات التعامل مع تلك المرحلة الهامة ونمد يد العون لجميع عملائنا وكافة الشركات الراغبة في الإنضمام إلينا.
وعلى صعيد القوانين الضريبية، فقد أصدر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حزمة تيسيرات للممولين من خلال قانون التجاوز عن غرامات التأخير والذي يمنح تيسيرات غير مسبوقة لإنهاء مشكلات الممولين وتخفيض المستحقات الضريبية. وهو ما يمكن تعظيم الإستفادة منه خلال الفترة الراهنة.
ولما يحظى به التحول الرقمي والفاتورة الإلكترونية من إهتمام كبير لدى القيادة السياسية، بالإضافة لتشابكات متعددة فكان لزاماً علينا كأحد شركاء تلك المنظومة وإنطلاقا من ريادتنا التي تعود لربع قرن من الخبرة في تقديم كافة الخدمات الضريبية للشركات والمؤسسات ، أن نقدم تلك المبادرة بدعوة ممثلي مصلحة الضرائب المصرية لنفتح حواراً مشتركاً ورائداً لتعظيم الإستفادة من تلك التحولات التي يشهدها النظام الضريبي المصري.
وأعلن يوسف أنه إنطلاقاً من قرارات وزارة المالية من الزام الشركات بتقديم الفاتورة الالكترونية فقد قررنا إستحداث قطاع جديد بالمكتب تحت مسمي الدعم الإلكتروني ضمن خطة توسعية في قائمة الخدمات التي نتيحها لعملائنا الكرام وسعياً نحو ترسيخ تواجدنا في تقديم خدمات الفاتورة الإلكترونية بكل الدقة ، التي عودنا عملائنا عليها طوال السنوات الماضية.
وختاماً، أتمنى أن تكون ندوتنا باباً لفهم ثغرات وأليات تطبيق الفاتورة الألكترونية والتعرف عن كثب على القوانين الضريبية المختلفة والتحديثات الهادفة لمجاراة التطورات العالمية في الأنظمة الضريبية.
لن أطيل عليكم لأفسح المجال لضيوفنا من مصلحة الضرائب للحديث ولحضراتكم في المناقشة، أملين أن نحقق الهدف المرجو من تلك الحلقة النقاشية .
وشكراً