قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء إلى أنه طبقاً لآخر الاحصاءات العالمية لعدد الإصابات، فإنها قد قاربت على تسجيل مليون إصابة حول العالم، أما فيما يتعلق بعدد الإصابات بالفيروس في مصر فإن الأرقام تشير إلى إصابة نحو 850 شخصاً على مستوى الجمهورية،.
وأنه عندما يتم مقارنة هذا الرقم بالنسبة لعدد السكان يتضح لنا أن مصر لا تزال في المرحلة المتوسطة.
وبعيدة عن المرحلة الخطرة “المرحلة الثالثة” وهي استفحال وانتشار المرض بشكل كبير.
وأكد رئيس الوزراء أنه نتيجة لهذا الأمر فإن علينا جميعاً؛ كحكومة ومواطنين، الالتزام والتكاتف حتى نستمر في نطاق المرحلة المتوسطة.
وقال: من الممكن أن نشهد تزايداً في أعداد الإصابات اليومية بهذا الفيروس خلال الفترة الحالية.
وعلى الرغم من ذلك فإن الوضع يظل مطمئناً؛ لأننا ما زلنا في إطار المُنحنى التدريجي التصاعدي.
مشيراً إلى أن القلق في أن نفاجأ بإصابة بعدة مئات أو آلاف يومياً.
وهو ما يمثل خطورة حقيقية لا نريد أن تنزلق مصر لها.
مشدداً على أن هذا الأمر يرتبط بتطبيق كامل لكافة الإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
وأشار رئيس الوزراء إلى ما تم رصده من أمور منها حدوث تزاحم في وسائل النقل الجماعي خلال اليوم الأول من تطبيق حظر التجوال،وهو ما تم التعامل معه على الفو.
من خلال قيام وزير النقل بتوفير عدد أكبر من وسائل النقل بما يُسهم في القضاء على هذا التزاحم.
وقال: إن هذا التزاحم الكبير من جانب المواطنين على وسائل النقل الجماعي ربما يرجع إلى أن كل شخص يرغب في الاستفادة بأقصى ما يمكن من الوقت المحدد للحركة حتى الدقائق الأخيرة قبل تطبيق الحظر.
مضيفاً أننا نستطيع تجاوز هذه المشكلة إذا تم توزيع الوقت طبقا للاحتياج الحقيقي لتواجد كل فرد في الشارع.