أعلنت ماستركارد، الشركة العالمية المتخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع، إبرامها اتفاقية تعاون مع شركة «إيجابى» لحلول النظم المصرفية، يتم بموجبها توسيع نطاق وصول المؤسسات المالية والشركاء غير التقليديين إلى خدمات التمويل المدمج والإقراض الرقمي الجديدة في كافة أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق أوروبا. ويمكّن التمويل المدمج المستهلكين من الوصول إلى الخدمات المالية حتى عند استخدام منصات أو أدوات غير مالية.
ستعمل ماستركارد من خلال هذه الشراكة على تفعيل وتعزيز إمكانات وأصول الإقراض الرقمي لدى شركة «إيجابى»، بهدف تقديم عروض إقراض شاملة للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا المالية، مع تقديم المزيد من الدعم من خلال توفير منتجات برنامج “ديجيتال فيرست” Digital First من ماستركارد للمُصدرين الراغبين في دخول عالم الإقراض الرقمي.
وستمهد تكنولوجيا ماستركارد، بالتعاون مع منصات الإقراض الرقمي في شركة «إيجابى»، الطريق أمام المؤسسات لدخول عالم الإقراض الرقمي، لتقدم خدماتها للمستهلكين المهتمين بالاستفادة من خدمة “اشتر الآن وادفع لاحقاً” لسداد المدفوعات، وكذلك للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تبحث عن حلول التمويل الأصغر.
وفي هذا الصدد، قال جورانج شاه، نائب الرئيس التنفيذي، لقسم المنتجات والهندسة في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد: “يؤكد التعاون مع شركة «إيجابى» على دور ماستركارد باعتبارها شريك تقني موثوق وقادر على تمكين العملاء من الاستفادة من إمكانات منتجات الإقراض الرقمي وتوسيع نطاق الوصول إلى المزيد من الأسواق، ومن خلال إمكاناتنا متعددة القنوات، يمكننا إيجاد الحلول المناسبة التي تلبي تطلعات مختلف شرائح العملاء، وتمكن الشركاء من دخول الأسواق بسهولة مع تمتعها بالقدرة على التوسع بشكل فعال.”
وبفضل إمكانات ماستركارد، يمكن للمؤسسات الاستعداد لدخول السوق في غضون أسابيع، وإطلاق عملياتها بشكل سريع ومرن السريعة عبر الاستفادة من تبسيط إجراءات التسجيل المعقدة والتي تجعل عملية التسعير أقل تكلفة.
من جانبه، قال أحمد سامح، المدير التنفيذي لشركة «إيجابى»: “يسعدنا التعاون مع ماستركارد لرقمنة عمليات الإقراض وتقديم منتجات مبتكرة جديدة تخدم شرائح متنامية مثل الباحثين عن خدمة “اشتر الآن وادفع لاحقاً” والشركات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بالتمويل الأصغر، ويعكس هذا التعاون ثقة المؤسسات المالية العالمية بجودة منتجات شركة «إيجابى»، وبقدرتها على تمكين شركات التكنولوجيا المالية، ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيفتح الأبواب لتغطية المزيد من الأسواق وسنتمكن مع ماستركارد من إعادة تعريف عالم الإقراض الرقمي في المنطقة.”