كلمة ترحيبية
- أعتقد أننا يجبأن نقول أن 2022 كان عاماً صعباً
- على المستوى العالمي، زادت نسبة التضخم وكذلك أسعار الطاقة
- انخفض الدخل بالنسبة للمؤسسات والأفراد
- أزور مصر بكثرة وأحب مصر كثيراً، واعرف انه كان عام صعب على مصر، بما في ذلك محاولة مواكبة أثار الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا من خلال مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد وصولاً إلى تعويم الجنيه المصري، وانتهاء باستضافة قمة المناخ.
- كان لدى القادة السياسية والاقتصادية في مصر الكثير من المهام ليقوموا بها
- شهدت الشهور الأولى من العام مشكلة كبيرة على مستوى إمدادات الطاقة والغذاء بسبب الحرب، وكانت المشكلة الأكبر في تواجد صراع عالمي وتهافت على الدولار الأمريكي تأثراً بالمخاطر المفاجئة التي أثرت على العالم كله
- وواجهت مصر بسرعة خلل كبير في ميزان المدفوعات وأزمة في استدامة الاقتصاد الكُلي.
- ولكني أعرف أن مصر تتسم بالمرونة ولديها الكثير من الموارد، ومرت بمصر العديد من الأزمات قبل ذلك وفي كل مرة تتمكن من الخروج منها بسلام.
- وعلى المستوى العالمي شعرنا بإعجاب شديد بشجاعة متخذي القرار في مصر والمواطنين المصريين.
- لقد اتخذتم قرارات صعبة نتج عنها معاناة كبيرة لفئات كثيرة من الشعب المصري، ونتمنى أن يكون لدينا نفس الشجاعة.
- انخفضت قيمة الجنيه المصري بمعدل 40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ولكن نظراً لحدوث التعويم في أكتوبر، أصبح سعر الجنيه أكثر استقراراًنوعاً ما.
- رؤوس الأموال الأجنبية تعود للبلاد وشهد مؤشر EGXزيادة بلغت 33% مقوماً بالدولار الأمريكي حتى الآن، وحوالي 45% مقوماً بالجنيه المصري، منذ يوليو الماضي
- قامت حكومات كلاً من قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بإيداع ودائع نقدية كبيرة في البنك المركزي المصري، بالإضافة إلى التزامها بتنفيذ برامج وخطط استثمارية طموحة في البلاد.
- أن هذه الودائع والمساهمات المالية أكبر بكثير من قرض صندوق النقد الدولي وهو ما يبرز أهمية استمرار الاستقرار الاقتصادي في مصر مستقبلاً
- تلك الأموال ليست منحة لا ترد، ولكن سيتم استثماراها على نحو يحقق عوائد للمستثمرين
- استقرار مصر ضرورياً لاستقرار المنطقة كلها.
- مصر تُقدم أكبر فرص للاستثمار في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
- يُستحسن أن نستغل تلك الأموال في الاستثمار ومع تدفق رؤوس الأموال الإقليمية لمصر، نتوقع أن تحذو رؤوس الأموال العالمية حذوها قريباُ.
- تدفق رؤوس الأموال الدولية يسيطر عليه الآن مجموعة من اللاعبين الجدد في الشرق الأوسط وأسيا، وهم مجموعة من المستثمرين الذي يتقبلون المخاطر، وهم عبارة عن دول وشركات ستستفيد من فرص النمو المستقبلي.
- نأمل أن تصل مصر لنقطة التحول مع نهاية هذا العام
- يُمكننا البدء في مسيرة الاستدامة نحو مستقبل أفضل
- أن ما يحدث اليوم وغداً مهم بالنسبة ليس فقط بالنسبة لمصر ولكن لنا جميعاً
- اليوم نتحدث عن الفرصة التي تقدمها مصر لرؤوس الأموال الأجنبية في 2023 وما بعدها.
- نخطط أن نستفيد من المناقشات من خلال استعراض الموضوعات الاقتصادية والاستثمارية في مصر من كافة جوانبها وكيف تتمكن مصر من اجتذاب رؤوس أموال مستدامة من مصر والعالم
- يُمكن لمصر التغلب على التحديات الهيكلية على مستوى الاقتصاد الكلي وفي مجالات الغذاء وأمن الطاقة والتمويل والتحول لاقتصاد منخفض الكربون وصولاً لاقتصاد بدون انبعاثات.
- نود أن نصل لأفاق المستقبل في مصر، ونود أن نخبر الجميع حول العالم حول فهمنا لقصة مصر
- اليوم نرغب أن تتخطى قصة الاستثمار في مصر التحديات الحالية وأن تصل لأفاق المستقبل وأن نخبر الجميع حول العالم حول قصة، ونحن على ثقة من نجاح مصر في تحقيق ذلك.
- قبل تقديم المتحدث الأول، أود أن أتقدم بالشكر للسيد وزير المالية، والسيد أحمد كوجك وكل فرق عملهم لمجهوداتهم الكبيرة في تنظيم هذا المؤتمر.
- أتقدم بالشكر لرعاة المؤتمر بنك المشرق وسيتي بنك، واشكر فريق عمل يورو موني لتنفيذهم لهذا المؤتمر الرائع
- وأشكر كذلك شركائنا المصريين والإعلاميين وشركة تراكس للعلاقات العامة
- أود أن أرحب بالسيد ريتشارد بانكس والدكتور محمد معيط.