تعد مبادرة حياة كريمة ، المبادرة الوطنية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أهم المبادرات التنموية فى العالم، وهى مبادرة متعددة فى أركانِها ومتكاملة فى ملامِحِها، و تنبُع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبُعد إنسانى قبل أى شىء آخر، فهى أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصرى، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآنى والعاجل لتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، ذلك المواطن الذى تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى، تعرف على عوامل تميزها.
1 – تظل المبادرة الرئاسية حياة كريمة من أعظم المبادرات حيث يصل عدد من يستفيدون نحو 60 مليون مواطن مصرى فيما يقارب 35 ألف قرية وتابع وعزبة ونجع.
2 – تعد مبادرة حياة كريمة متواكبة مع التوجه العالمى لدعم الفقراء وللتوجه نحو التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر وتحقيق اهداف التنمية المستدامة عبر توطين التنمية.
3 – دشنت مشروعات خدمية متنوعة ودعم مرافق القرى وتوفير فرص عمل لأبناء الريف بما يعزز من السلام الاجتماعي وبما يساوى بين المقيمين في المدن ويحظون بمختلف الخدمات والمقيمين فى الريف.
4 – حققت التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر.
5 – تسعى المبادرة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، التي تشملُ جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، هى بمثابةِ مسؤولية ضخمة ستتشاركُ هذه الجهات المختلفة فى شرفِ والتزامِ تقديمها إلى المواطن المصرى.
6 – تهدف التصدى للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا فى محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار فى تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
7 – تهدف المؤسسة إلى التدخل الإنسانى لتنمية وتكريم الانسان المصرى وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيرى والتنموى.
8 – تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر ، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
9 – توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
10 – تسعى لإشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابى فى مستوى معيشتهم.