تتجه شركة ميركل ليزر لتجارة وإستيراد معدات الحفر والتقطيع،لتصنيع تلك المعدات لأول مرة في السوق المصري خلال عام 2023، في ظل التحديات التي تواجه أزمة الإستيراد جراء التغييرات العالمية، مشيرة إلي أن التصنيع سيكون بنسبة 70-80% من المكونات وسيتم إستيراد النسب الباقية من الخارج.
وتعمل شركة ميركل ليزر لمعدات الحفر والتقطيع في مصر منذ عام 2005، وهي وكيل الصاغة في مصر وتعتمد علي إستيراد معدات حفر وتقطيع الذهب، وتوزيعها بالسوق المحلي، ولدي الشركة مقرين إحدهما بشارع المعز، واخر بجسر السويس.
وكشفت دكتورة هبة صبرا، مدير التسويق بالشركة لـ”إيجي إيكونومي”، علي هامش مشاركتها في معرض نبيو للذهب والمجوهرات، أن الشركة تعمل علي إمداد ورش ومصانع الذهب بماكينات الحفر وتقطيع الذهب ولديها قرابة 70 عميل في الصاغة في شارع المعز فقط.
وتعتمد أغلب عمليات الشراء علي حضور العميل لمقر الشركة لتجربة الماكينة قبل شراؤها نظرًا لطبيعة المنتج والعميل، بحسب هبة.
وقالت هبة ، أن أسعار الماكينات متفاوتة حسب قدرات الماكينة التي تتراوح بين 30-70 وات، وبحسب نوع الماكينة سواء حفر أو طباعة، لكنها تبدأ من 150 ألف جنيه فيما فوق.
وأشارت إلي أن الشركة لديها مخزون كبير من الماكينات، متوقعة أن يسهم تكليف رئيس الجمهورية ووزارة التموين إلي ميكنة الصناعة وتحويل الورش إلي ورش مميكنة بدلًا من كونها ورش يدوية، في زيادة الطلب علي ماكينات الحفر والطباعة والتقطيع والسبك واللحام
وحول تذبذب أسعار الذهب، أكدت ميركل أن الأرتفاع المفاجيء للأسعار ليس لأحد دخل به سوي رغبات المستهلكين، مؤكدة علي أن تأثير تغيير أسعار الذهب ليس كبير علي نشاط الشركة بإعتباره قطاع خدمي علي الورش والمصانع.
وأشارت إلي أن أرتفاع سعر الدولار أمام الجنيه تسبب في أرتفاع كافة السلع، ولكن عملية الإستيراد شهدت تسهيلات في الفترة الأخيرة، وتعتمد الشركة علي الإستيراد من الصين وتركيا.