أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، وقف الدراسة بالجامعة، والعمل بخطة الطوارئ لإستكمال الدراسة من خلال المنصة التفاعلية الخاصة بها على الشبكة العنكبوتية “الإنترنت”، لمدة أسبوعين إعتباراً من الأحد الموافق ١٥ مارس ٢٠٢٠، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.
وتمتلك الجامعة البريطانية بنية تحتية تكنولوجية متطورة للغاية، ومواكبة لأحدث النظم التعليمية في العالم، وهو ما يساهم في إنتظام الدراسة بها بما يضمن إستمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة.
وذلك من خلال المنصة الرقمية التي أنشأتها الجامعة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في تصميم منصات التعليم عن بعد والتعليم التفاعلي، بهدف عدم عرقلة المسيرة التعليمية تحت أي ظرف حفاظاً على مستقبل الطلاب.
من جهته أشاد محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخاص بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين كاجراء إحترازي في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى ضرورة دعم رجال الأعمال للدولة في هذا الظرف الإستثنائي.
وأكد خميس أن هذا القرار يوضح إهتمام القيادة السياسية الرشيدة بأبنائها، وحرصها على سلامتهم، حيث تعد الثروة البشرية أغلى ما تمتلكه الدول.
وطالب الجميع بالإلتزام بأسباب الوقاية وإتباع التعليمات والإرشادات الصحية، لمنع إنتشار الفيروس الذي رصدت الدولة لمحاربته ١٠٠ مليار جنيه.
وأوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، سير العمل بالجامعة إعتماداً على المنصة الإفتراضية خلال فترة تعليق الدراسة، وذلك عبر الوسائل التي تمتلكها الجامعة البريطانية للتعلم عن بعد وقت الأزمات والطوارئ والتي تعتمد على إستخدام الأساليب الرقمية بواسطة الموقع الخاص بالجامعة.
وقال حمد :” لدينا خطة للتعامل مع الطوارئ حيث تلتزم الجامعة بمعايير الجودة البريطانية والعالمية، وهو ما يفرض علينا إستكمال المقرر الدراسي بالشكل الأنسب، من خلال المنصة التفاعلية الخاصة بالجامعة والتي يمكن من خلالها التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والمتضمنة لإمكانية توجيه الأسئلة والتواصل المستمر فيما بينهما، وهذه التجربة تم التعامل بها قبل 6 سنوات خلال الفترة التى أعقبت ثورة ٢٥ يناير .
ولفت إلى وجود إدارة للأزمة مكونة من العمداء وأمين عام الجامعة ومدير الأمن، حيث تعمل على مدار الساعة لتذليل كافة العقبات في المسيرة التعليمية.
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية :” فيما يخص السنة الدراسية سيتم إستكمالها بشكل طبيعي، لأن كافة المحاضرات موجودة على موقع الجامعة مع وجود توقيت معلن لتواصل الأساتذة مع طلابهم.
أما بخصوص الكليات العملية سيتم تأجيل المواد التى يتم تدريسها في المعامل لحين عودة الدراسة، وعقب إستئنافها سيتم زيادة عدد الساعات لتعويض ما فاتهم”.
وتابع حمد قائلاً :” إن مواجهة أزمة كورونا تشهد بذل مجهودات كبيرة من الدول لايجاد مصل يستطيع أن يتعامل مع الفيروس، خاصة وأنه قديم لكنه تم تحويره”
. مطالباً الجميع بالإلتزام بالعليمات والإرشادات الوقائية والإبتعاد عن التجمعات والحفاظ على النظافة الشخصية، فضلاً عن مشاركة المجتمع في التوعية المستمرة لأنها أمر ضروي في مكافحة المرض، لأن تداعيات إنتشاره لها مخاطر إقتصادية كبيرة على الدولة والمجتمع.