فى قرار مفاجئ خفض الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى منذ قليل الفائدة على الدولار الى ما يقرب من الصفر .
وكان اخر قرار للسياسة النقدية المتعلقة بالفائدة على الدولار فى 3 مارس الماضى حيث خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وقتها سعر فائدة الأموال الاتحادية بواقع نصف نقطة مئوية إلى نطاق من 1.00 إلى 1.25 بالمئة.
وقالت وكالة “رويترز” وقتها إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة في خطوة طارئة تستهدف حماية أكبر اقتصاد في العالم من آثار فيروس كورونا.
وقال بيان للبنك وقتها “أسس الاقتصاد الأمريكي ما زالت قوية، لكن فيروس كورونا يشكل مخاطر متصاعدة على النشاط الاقتصادي”، مشيرا إلى أنه “وفي ضوء هذه المخاطر ودعما لتحقيق أهدافها لتعظيم التوظيف واستقرار الأسعار، قررت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية اليوم خفض النطاق المستهدف لسعر فائدة الأموال الاتحادية”.
وكان من المتوقع ان يكون هناك اجتماع للسياسة النقدية يومى 17 او 18 مارس الجارى ، لكن القرار اليوم يعنى التحرك من أجل منع ركود عالمي محتمل.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى في نهاية شهر فبراير أسعار الفائدة بدون تغيير في أول اجتماعاته للسياسة النقدية للعام 2020.
وقالت اللجنة المسؤولة عن السياسة النقدية في البنك المركزي الأمريكي، حينها، إن قرار الإبقاء على سعر الإقراض لليلة واحدة في نطاق بين 1.50 بالمئة و1.75 بالمئة اتخذ بالإجماع.