قال فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، خلال كلمته في ندوة الجمعية المصرية اللبنانية (الاقتصاد الي أين.) مساء أمس ، في شهادة للتاريخ حبا في مصر ولبنان: «أود أن أعبر عن حبي الشديد لمصر والمصريين لما وجدته في هذا البلد الطيب ما تعجز كلمات الحب والتقدير عن وصفه من المساعدة والاحترام منذ أربعون عاماً».
واضاف حدرج: «وجدت أن محبتنا كبيرة في قلوب المصريين كما تربى اللبنانيين على حب تراب مصري فكانت ولا تزال قبلة لهم وأم للدول العربية تحظي بكل الحب والتقدير لدورها العربي والمحوري في الشرق الاوسط ولأنها كانت ومازالت أعطف علي تساويني بابنها المصري وأنا اللبناني ولم تفرق بيننا بل قد تكون انتصرت لي في بعض الأحيان انحيازا للحق وللعدالة وما يجعلني أن اضع هذه البلد الطيبة وأهلها على رأسي هو القضاء الشامخ المحترم وهذا النظام الجدير بالإحرام والذي يعمل رئيسه ليلا نهار لنحو ١٨ ساعة أو يزيد في العمل والإنتاج وإقامة المشروعات القومية والبنية التحتية غير المسبوقة في التاريخ من أجل أن تكون مصر وشعبها محترمين ويتمتعون بحياة كريمة ومخيرين وليسوا مسيرين».
من جانبه أكد الأمين العام للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، علاء الزهيري، ضرورة ان نضع سيناريوهات التعامل مع التحديات التي تحدث على الساحة الاقتصادية عالميا نتيجة انعكاسات كورونا واثارها علي التضخم والركود وارتفاع الاسعار عالميا ليتجاوزها الاقتصاد المصري ونحافظ علي ما حققناه من معدلات نمو في فترة صعبة علي المستوي الاقليمي والدولي.
واضاف الزهيري، بالرغم ما يحدث عالمياً إلا أن الاقتصاد المصري أثبت قدرته علي مواجهة وامتصاص الازمات نتيجة الاصلاحات الاقتصادية الجريئة والمشروعات القومية والتنموية التي ساعدت علي استمرار النمو وليبقي التحدي الاساسي هي استدامة النمو وانعكاساته علي حياة المواطن.
وتابع، بهذه المناسبة نرسل رسالة شكر وتقدير لمعالي الوزير محمد معيط وزير المالية علي ما لمسناه من حرص من الحكومة علي المشاركة مع القطاع الخاص وفتح حوار مستمر مع كافة اطراف مجتمع الاعمال وقد كان للجمعية المصرية اللبنانية مساهمة كبيرة في وضع الحقائق امام الحكومة من اجل تحديد الاولويات المطلوبة لتشجيع الاستثمارات وبالأخص في مجال الصناعة والزراعة والطاقة فضلا لأهمية تحقيق العدالة الضريبية بضم القطاع غير الرسمي.