قال طارق الملا وزير البترول، إن استراتيجية الوزارة تهدف إلى الاستمرار فى دعم استقرار سوق البوتاجاز من خلال العمل على زيادة الرصيد الاستراتيجي من البوتاجاز خاصة بعد الانتهاء من تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة لزيادة السعات التخزينية للبوتاجاز موزعة جغرافياً بعدد من محافظات الجمهورية، وذلك بالتوازى مع الإسراع فى تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل ليحل بديلاً للبوتاجاز، مطالباً بالتنسيق الدائم مع الأجهزة المختصة والاستمرار في إحكام الرقابة على الأسواق لضمان وصول السلعة لمستحقيها بالأسعار المحددة وتوافرها الدائم للمستهلكين.
ووجه “الملا” خلال تفقده، أمس، مصنع تعبئة أسطوانات البوتاجاز فى منطقة القطامية التابع لشركة بتروجاس، فى إطار المتابعة المستمرة لظروف التشغيل والاطمئنان على انتظام سير العمل فى كافة الأنشطة البترولية وتأمين الامدادات البترولية للمواطنين والقطاعات الاقتصادية المختلفة، ومتابعة مدى الالتزام بتطبيق كافة الاحتياطيات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد وحماية العاملين بهذه المجالات الحيوية، والحرص على عدم تأثيرها على إنتاجية مصانع التعبئة وإنتاج أسطوانات البوتاجاز وتوفيرها بجميع محافظات الجمهورية خاصة المناطق الغير مؤهلة لتوصيلها بالغاز الطبيعى، التحية للعاملين بمصنع تعبئة البوتاجاز وطالبهم ببذل مزيد من الجهد لتوفير هذه السلعة الاستراتيجية للمواطنين بسهولة ويسر، مع الالتزام بتنفيذ كافة اشتراطات الأمن وتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة، ويبلغ إجمالي أسطوانات البوتاجاز التي يتم ضخها في الأسواق حالياً حوالى مليون اسطوانة يومياً لتلبية احتياجات المواطنين من هذه السعلة الاستراتيجية.
ومن جانبه، أوضح رأفت عبد الهادى رئيس شركة بتروجاس، أن مصانع التعبئة والمعالجة بالشركة يتم تشغيلها بنظام ورديتين عمل على مدار ٢٤ ساعة، مشيراً إلى أن الإنتاج اليومى لمصنع القطامية لتعبئة أسطوانات البوتاجاز يبلغ حوالى 60 ألف أسطوانة منزلى و10 ألاف أسطوانة تجارى، ويقوم بامداد محافظات القاهرة والجيزة والفيوم وبنى سويف والشرقية باسطوانات البوتاجاز.







