أعلنت مجموعة أغذية ش.م.ع (“أغذية” أو “المجموعة”)، إحدى شركات الأغذية والمشروبات الإقليمية الرائدة في المنطقة، عن النتائج لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2024. وحققت مجموعة “أغذية” أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2024، وهي في طريقها لتحقيق أهدافها لعام 2024 بأكمله. أدى النمو المربح للمجموعة عبر قطاعات الوجبات الخفيفة والمياه والأغذية والأعمال الزراعية، جنباً إلى جنب مع الاستفادة من الكفاءات على مستوى المجموعة، إلى نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء وصافي أرباح المجموعة بشكل أسرع من نمو الإيرادات.
المؤشرات المالية
- ارتفع صافي إيرادات المجموعة بنسبة 22.6% على أساس سنوي إلى 1.45 مليار درهم (نمو بنسبة 17.5% من الأحجام و5.1% من التسعير)، مع أداء قوي في جميع القطاعات، بالرغم من تحديات ظروف الاقتصاد الكلي العالمي. ارتفعت إيرادات المجموعة المعدلة لتأثير انخفاض قيمة العملة في مصر (-42.5 مليون درهم إماراتي) بنسبة 26.2% على أساس سنوي. تأثرت إيرادات الربع الأول من عام 2024 بشكل إيجابي بمبيعات تجارية سلعية لمرة واحدة بقيمة 120 مليون درهم إماراتي في قطاع الأعمال الزراعية. وباستثناء هذا المبلغ لمرة واحدة، ارتفع صافي إيرادات المجموعة بنسبة 12.4% على أساس سنوي.
- الوجبات الخفيفة: ارتفعت الإيرادات بنسبة 17.7% على أساس سنوي بفضل النمو الثابت عبر محفظة الوجبات الخفيفة للمجموعة. وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بالأداء القوي لفئة القهوة، حيث استمرت “أبو عوف” في اكتساب حصة قيمة في السوق المحلية للقهوة ذات العلامات التجارية الفاخرة في مصر، وذلك بالإضافة إلى التوسع العضوي المستمر لسلسلة البيع بالتجزئة حيث افتتح “أبو عوف” 27 متجراً جديداً خلال الربع. بالإضافة إلى ذلك، واصلت فئة التمور لدينا تقديم ابتكارات مميزة عبر نطاقات القيمة المتوسطة والعالية إلى جانب التوسع في أصناف التمور ونمو القيمة الملحوظ عبر قنوات البيع بالتجزئة في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي (مثل الهند وجنوب أفريقيا وبنغلاديش).
- المياه والأغذية: ارتفعت الإيرادات بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مع احتفاظ مياه العين المعبأة بمكانتها الرائدة في السوق، مما يعكس نمو إيرادات المياه في دولة الإمارات بنسبة 5.9% على أساس سنوي مدعومة بالتميز والابتكار، بما في ذلك النمو الكبير في مبيعات المياه المعبأة في زجاجات. بالإضافة إلى ذلك، أدت التحسينات المستمرة في جودة خدمة العملاء ضمن أعمال توصيل المنازل والمكاتب (HOD) إلى نمو قوي بنسبة 8.6٪ خلال هذا الربع. كما ارتفعت إيرادات الأعمال الدولية بنسبة 8.3% على أساس سنوي، مع أداء ملحوظ في الكويت وسلطنة عمان.
- البروتين والأغذية المجمدة: نمت الإيرادات بنسبة 15.9% على أساس سنوي، والتي تعد المرة الأولى التي يحقق فيها القطاع نمواً إيجابياً في الإيرادات بالعملة المبلغ عنها منذ الربع الثالث من عام 2022، مما يظهر مرونة مستمرة وسط البيئة الكلية والاستهلاكية المليئة بالتحديات، والتي تضمنت جولة أخرى من تخفيض قيمة الجنيه المصري. وباستثناء تأثير انخفاض قيمة العملة، ارتفعت الإيرادات بنسبة 24.5% على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2024.
- الأعمال الزراعية: ارتفعت الإيرادات بنسبة 50.6% على أساس سنوي، مدفوعة بشكل أساسي بنمو كبير في الأحجام عبر قطاع الدقيق والأعلاف وعمليات بيع تجارية سلعية لمرة واحدة (+10.5%% باستثناء المبيعات غير المتكررة). وكان هذا مدفوعاً بالمحافظة على مستوى الجودة وأداء المنتج والتنفيذ الممتاز في السوق في أعمال الدقيق التابعة لمجموعة “أغذية”، في حين عكس الأداء القوي في الأعلاف نمواً جيداً في السوق المفتوحة، والمشاركة في برنامج الأعلاف المركبة التابع لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والمشاريع الجديدة ذات الصلة وتطوير المنتج.
- [1]كان نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء متقدماً على الإيرادات، حيث ارتفع بنسبة 23.4% على أساس سنوي إلى 232.6 مليون درهم إماراتي (+28.8% باستثناء تحديات العملة)، مما يعكس النمو القوي في ربحية قطاعات الوجبات الخفيفة والمياه والأغذية والأعمال الزراعية، إلى جانب التركيز المستمر على حماية الأرباح في مصر وتوليد الكفاءة على مستوى المجموعة.
- الوجبات الخفيفة: يعكس نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 42.7% التسعير القوي، وتأثيرات المزيج المواتية في كل من أسواق التمور المحلية والدولية، بالإضافة إلى التوسع القوي في الربحية في “أبو عوف”، والذي كان مدعومًا بالابتكار القوي، والتميز، ومبادرات الشراء الإستراتيجية، مما أدى إلى توسع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في الوجبات الخفيفة بمقدار 430 نقطة أساس على أساس سنوي.
- البروتين والأغذية المجمدة: ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 9.9% على أساس سنوي، على الرغم من تقلب تكاليف المدخلات في مصر والتحديات الخارجية التي تؤثر على الأردن. في حين أن تحديات العملة لا تزال تؤثر على الأداء الأساسي الكبير للبروتين (انخفض هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بمقدار 63 نقطة أساس على أساس سنوي)، واصلت مجموعة “أغذية” تركيزها على تحسين الإنتاجية والإدارة المنضبطة للتكاليف طوال الربع (باستثناء تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري كان هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ثابتاً على نطاق واسع على أساس سنوي) وحددت عدداً من محركات الكفاءة المتزايدة التي يجب أن تساعد على تعويض التأثير السلبي لانخفاض أكبر في قيمة الجنيه.
- المياه والأغذية: أدى عدد من العوامل كالمزيج الإيجابي نحو المنتجات المتميزة ذات هامش الربح المرتفع، وزيادة كفاءة التكلفة في جميع المجالات، وبيئة السلع الأكثر اعتدالاً، إلى نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 18.8% على أساس سنوي وتوسيع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بمقدار 213 نقطة أساس. وكان قسم المياه المعبأة في دولة الإمارات (الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء على أساس سنوي + 28.3٪) هو الأفضل أداء في هذا القطاع
- الأعمال الزراعية: تجاوز نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 56.3% على أساس سنوي نمو الإيرادات، مدفوعًا بالتحول الإيجابي في مزيج المنتجات، وتحسن ظروف سوق السلع الأساسية، وارتفاع معدلات استخدام المرافق، وتعزيز كفاءة التكلفة.
- ارتفع صافي أرباح المجموعة بنسبة 32.0% على أساس سنوي ليصل إلى 127.6 مليون درهم. توسع هامش صافي أرباح المجموعة بمقدار 63 نقطة أساس ليصل إلى 8.8%، على الرغم من تحديات سوق الصرف الأجنبي وفرض ضريبة الشركات في دولة الإمارات.
- ميزانية عمومية قوية: حافظت الميزانية العمومية لمجموعة “أغذية” على قوتها، حيث بلغ النقد وما يعادله 0.5 مليار درهم و سيولة تبلغ 2.4 مليار درهم. وبقيت نسبة صافي دين المجموعة إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء البالغة 1.3 مرة (صافي دين قدره 1.0 مليار درهم إماراتي) ثابتة بالمقارنة مع شهر ديسمبر 2023.
[1]تعديل أرقام الربع الأول من عام 2023: تم تعديل أرقام الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) المعلن عنها للقطاعات للفترة المماثلة من العام الماضي بالنسبة لتكاليف المكتب الرئيسي وفقًا لسياسة التسعير التحويلي الجديدة السارية في الربع الأول من عام 2024 لتتوافق مع قانون ضريبة الشركات الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة. الهدف هو ضمان إمكانية المقارنة بحسب المثل LFL لأداء القطاع المصرح عنه. يتعلق التعديل فقط بمنهجية التخصيص ولا يؤثر على إجمالي الأداء المالي للمجموعة.