اعلن البنك المركزي المصري تراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج في أول 8 شهور من بداية السنة الميلادية الجارية وتحديدا في الفترة من يناير حتي أغسطس من نفس السنة ليصل إلي 20.9 مليار دولار بتراجع قدره نصف مليار دولار علي أساس سنوي.
تراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج والتي تعد أبرز مكونات الإحتياطي النقدي والذي زاد بنهاية الشهر الماضي للمرة الثانية علي التوالي بمعدلات طفيفة قدرها 211 مليون دولار مسجلا 33.411 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي بعد أن تأثر خلال الشهور السابقة بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
ولعل انخفاض تحويلات المصريين العاملين بالخارج كان أبرز أسبابها معدلات التضخم والبطالة التي تجتاح دول العالم خصوصا أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية التي وصلت إلي 7.7% خلال أكتوبر الماضي وأوروبا 9.7% وفقا لوكالة بلومبرج
وبلغ معدل تراجع تحويلات المصلايين في الخارج بمقدار 0.023% علي أساس سنوي.
ووصل حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال أغسطس الماضي إلي 2.2 مليار دولار بتراجع قدره 200 مليون دولار عن يوليو السابق له.
وخلال العام المالي الماضي ارتفع حجم التحويلات إلي 31.45 مليار دولار بزيادة طفيفة بلغت 547 مليون دولار عن العام المالي السابق له بنمو بلغ 0.018%.