كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة “كاسبرسكي” للحلول الأمنية عن الطريقة التي ساهمت بها جائحة فيروس كورونا المستجد في تغيير حياة الناس، ودمج بيئات العمل والمعيشة.
وأظهر تقرير الدراسة المعنون بـ”كيف غيّرت جائحة كورونا طريقة العمل؟”، كيف أثّر الحجر الصحي في طريقة عمل الموظفين من منازلهم، لا سيما بعد أن اعتاد الناس تدابير التباعد الجسدي والاجتماعي، وبدأوا في التكيف معها ومع بيئات العمل الجديدة.
وبحسب الدراسة، بدأ الوضع الطبيعي الجديد الذي يعيشه الموظفون الآن يؤثر في التوازن بين العمل والمعيشة؛ إذ قال ما يقرب من ثلث (31%) الموظفين المستطلعة آراؤهم في دراسة كاسبرسكي، إنهم يقضون وقتًا في العمل أكثر مما كانوا يفعلون من قبل. وفي المقابل قال 46% إنهم زادوا مقدار الوقت الذي يقضونه في ممارسة الأنشطة الشخصية.