أعلنت اليوم «سـيرا للتعليم» (كود البورصـة المصرية CIRA.CA)، وهي أكبر شركة قطاع خاص في مجال الخدمات التعليمية المتكاملة بالسوق المصرية، عن النتائج المالية والتشغيلية لفترة التسـعة أشـهر المنتهية في 31 مايو من عام 2023، حيث بلغت الإيرادات المعدلة 1٫80 مليار
جنيه، وهو نمو سـنوي بمعدل 23% مقابل 1.46 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السـابق،
بفضل نجاح الشركة في جني ثمار استراتيجية التوسعات متعددة المحاور، والتي شهدت نمو شبكة مؤسسات مرحلة التعليم الأساسي وقبل الجامعي (12-K)، وتنمية شبكة مؤسسات مرحلة رياض الأطفال، فضلاً عن التوسع بقدرات مرحلة التعليم الجامعي من خلال افتتاح جامعة بدر بأسيوط.
وعلى هذه الخلفية، ارتفعت الأرباح التشغيلية المعدلة” قبل خصـم الضـرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعـدل سـنوي 15% لتبلغ 950.7 مليون جنيه خلال أول 9 أشـهر من عام2022/2023 ، بینما وصـل هامش الأرباح التشغيلية إلى 52.8% وبلغ صــافي الربح المعدل353,1 مليون جنيه خلال أول 9 أشهر من عام 2022/2023 ، وهو تراجع سنوي بنسبة 21% ،
في حين سجل هامش صافي الربح المعدل 19.6% خلال نفس الفترة.
وقد تضـــــمنت مؤشـرات النمو القوية خلال أول 9 أشــهر من عام 2022/2023 ارتفاع أعداد الطلاب المقيدين بجامعة بدر وجامعة بدر بأسيوط التي تم إطلاقها مؤخرًا بمعدل سنوي 15% إلى16.110 ألف طالب تقريبا، في ضـوء المردود الإيجابي المستمر للكليات الجديدة التي افتتحتها
الشـركة مؤخرا، والتي أثمرت عن زيادة إجمالي الطاقة التشغيلية للجامعة بمعدل سنوي 36% خلال نفس الفترة، علما بأن الطاقة التشغيلية للجامعة لم تصل إلى مستوياتها القصوى حتى الآن.
أما قطاع التعليم الأسـاســـي وقبل الجامعي (12-k)، فقد ارتفع عدد الطلاب المقيدين بالمدارس التابعة بمعدل سنوي 5% إلى 32.650 ألف طالب، بينما ارتفعت الطاقة التشغيلية للمدارس التابعة
بمعدل ســــوي 3% لتصــل إلى 35.000 ألف طالب، حيث يرجع ذلك إلى افتتاح مدرسـة “فيوتشرز” بمحافظة قنا.
_ كلمة الرئيس التنفيذي :
نجحت شركة سیرا للتعليم في تحقيق نتائج مالية قوية ومواصلة البناء على إنجازاتها في قطاع التعليم المصري وسط مختلف التحديات الاقتصادية الحالية، في ضوء نمو الإيرادات بمعدل سنوي 23% لتسجل 1.80 مليار جنيه خلال أول تسعة أشهر من عام ،2022/2023 ، وهي أعلى إيرادات تحققها الشركة منذ تأسيسها. ويعكس هذا الأداء مردود الطلب المتزايد على الخدمات التعليمية عالية الجودة التي تقدمها الشركة بأسعار تنافسية، وخاصة خلال التحديات الاقتصادية الصعبة، علما بأن
الشركة تعتز بثقة عائلات الطلبة وجميع الأطراف ذات الصلة في الخدمات التي تقدمها، وهو ما يعزز التزامها بتقديم أفضل تجربة تعليم ممكنة لجميع الطلبة بمختلف المراحل التعليمية.
ومن جانب آخر، نجحت الشركة في توظيف اقتصاديات الحجم والارتقاء بكفاءة مختلف مؤسساتها التعليمية، مما ساهم في الحد من تراجع هوامش الربحية، حيث تراجعت بما يتراوح بين 3.2% عن المستويات المستهدفة وسط بيئة تتسم باستمرار ارتفاع معدلات التضخم. ومع ذلك تتوقع
الشركة نمو هوامش الربحية خلال العام الدراسي الجديد، مدعومة بالزيادة السنوية للرسوم الدراسية، حيث ستساهم هذه الخطوة في تعزيز النتائج المالية للشركة، وكذلك الوفاء بالتزامها بتوفير خدماتها التعليمية فائقة الجودة وفقا لأفضل المعايير الدولية وبما يرقى لتوقعات الطلبة وعائلاتهم.
وقد اتخذت إدارة الشركة قرارا بخفض حجم الاقتراض المخطط للعام المقبل بواقع 100 ملیون جنيه من أصل 800 مليون جنيه ناتجة عن عملية إصدار سندات توريق حقوق مالية مستقبلية.
وعلى صعيد الأداء التشغيلي، أحرزت الشركة تقدم ملحوظ على صعيد مشروعاتها المخططة، حيث أوشكت على الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمدرستين جديدتين في القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر بالتعاون مع الصندوق السيادي، وتم بالفعل بدء قبول الطلبة للعام الدراسي الحالي، الأمر الذي يعكس قدرة الشركة على تنفيذ المشروعات الكبيرة رغم مختلف الاضطرابات الاقتصادية.
ومن جانب آخر، بدأت جامعة بدر بأسيوط قبول الطلبة في الأربع كليات الجديدة المقرر تشغيلها خلال سبتمبر المقبل في جامعة بدر بأسيوط، وهم تحديدا كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، وإدارة الأعمال، وكلية الذكاء الاصطناعي، وكلية اللغات والترجمة، حيث تم بالفعل الحصول على التراخيص اللازمة لإطلاق كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، على أن تحصل على التراخيص الخاصة بالثلاث كليات الأخرى بنهاية يوليو الجاري. وتمثل تلك الخطوة أبرز إنجازات الشركة في مساعيها لتحقيق التميز، حيث ستثمر عن زيادة الطاقة التشغيلية لجامعة بدر بأسيوط بواقع 6 آلاف طالب، فضلاً عن تحسين جميع جوانب النظام التعليمي وتزويد الطلبة بفرص جديدة ومتنوعة للتعلم. علاوة على ذلك، تحرز الشركة تقدم
على صعيد إنشاءات جامعة «القاهرة ساكسوني» بالشراكة مع «الأهلي كابيتال القابضة»، وهي أول جامعة تكنولوجية خاصة في مصر، حيث تتوقع الشركة افتتاح الجامعة في سبتمبر 2024 ، وفقا للجدول الزمني المقرر. وعلى هذه الخلفية، تتطلع الإدارة لبدء عام دراسي جديد بقطاع التعليم الأسرع نموا في مصر في ضوء اقتراب نتائج اختبارات مرحلة التعليم الثانوي، والمقرر الإعلان عنها في بداية شهر أغسطس المقبل قبل بدء تسجيل وإدراج الطلبة الجدد بمرحلة التعليم العالي.
تعتزم إدارة الشركة المضي قدما في تنفيذ توسعاتها المخططة، حيث من المقرر تقديم الملف الخاص بإطلاق المدينة الأكاديمية الجديدة بدمياط في نوفمبر المقبل، والتي سيتم تطويرها بالاشتراك مع شركة “السويدي كابيتال” من خلال شركة “القاهرة مصر للتعليم”. وتمثل تلك الشراكة إنجازا بارزا ومصدرا لفخر الشركة، إذ تساهم في تلبية الطلب المرتفع على خدمات التعليم العالي بمنطقة الدلتا. ومن المقرر أن تضم المدينة الأكاديمية الجديدة جامعة متخصصة في المجالات الطبية وجامعة تكنولوجية وفرع لجامعة دولية بإجمالي طاقة استيعابية تبلغ 30.000 ،طالب، مما يعزز التزام الشركة بتوفير فرص التعليم عالية الجودة بجميع أنحاء الجمهورية.
وبالإضافة إلى ذلك، تتوقع الشركة إطلاق اثنين من الحضانات الجديد لتعليم الأطفال خلال الربع الأخير من العام الدراسي، حيث من المقرر إطلاق
الأولى تحت اسم STEAMulation Boutique خلال أغسطس المقبل بمدينة السادس من أكتوبر، بينما سيتم إطلاق الثانية تحت اسم STEAMulation Hub خلال سبتمبر المقبل بمشروع ووك أوف كايرو.
ويأتي إطلاق الحضانات الجديدة بعد النجاح القوي الذي حققته الفروع الأخرى بمنطقة المعادي والقاهرة الجديدة، كما يعكس حرص الشركة على توفير خدمات التعليم عالية الجودة للأطفال الصغار.
وختاما، تعرب الإدارة عن اعتزازها بالتقدم الذي أحرزته الشركة من إطلاق حضانات جديدة إلى جامعة «القاهرة ساكسوني» المرتقب إطلاقها وتطوير المدينة الأكاديمية الجديدة بدمياط، والذي يؤكد التزام الشركة بتوفير أفضل الخدمات التعليمية عالية الجودة بجميع أنحاء مصر. كما تؤكد الإدارة على التزامها بالمساهمة في تطوير قطاع التعليم في مصر وتبني نماذج العمل الابتكارية وتسهيل الوصول لتلك الخدمات، فضلاً عن مواصلة التأقلم مع مختلف الأوضاع وإحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة الطلبة وعائلاتهم وبغض النظر عن التحديات التي قد تطرأ.