أشاد المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، بقرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة 3 % والصادر الأثنين الماضى ، والذي يقدم دفعة قوية ومتميزة للاقتصاد القومي.
كما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم خلال الفترة الحالية والناتجة عن فيروس كورونا.
ووصف رئيس غرفة التطوير العقاري القرار بأنه خطوة استباقية.
حيث صدر القرار في اجتماع عاجل وطارئ للبنك المركزي لمناقشة التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية المتسارعة.
أشار الى ان هذا الاجتماع كان مقررا له الانعقاد في 2 أبريل المقبل.
مضيفًا أن القرار يعد خطوة إيجابية لدعم الاقتصاد المحلي والحفاظ على التوازن في الناتج القومي لمصر.
تشجيع الاستثمار
وأوضح أن القرار يشجع ويحفز كافة المستثمرين على الاقتراض نظرا لتخفيض سعر الفائدة بنسبة مشجعة تدعم اتخاذ قرار الاقتراض لدى كافة المستثمرين في كافة القطاعات الاقتصادية،.
أكد رئيس الغرفة ان القرار يحافظ على دورة عمل المصانع والشركات في كافة القطاعات .
وقال ان القرار يدعم استمرار عملية التشغيل والإنتاج وتوفير فرص العمل مما يعني استمرار العمل والحفاظ على دخول كافة المواطنين.
وأشار إلى أن القطاع العقاري أحد القطاعات الاقتصادية التي تستفيد من هذا القرار الذكي والناجح.
وقال ان القرار يشجع المطورين على الاقتراض المصرفي وبالتالي الإسراع بمعدلات التنفيذ في مشروعاتهم والتسليم للعملاء وفقا للجداول المعلنة.
وكذلك دعم الفرص التوسعية لأي مستثمر يخطط لتنفيذ مشروع جديد.
كما أنه يدعم ملف التمويل العقاري للمواطنين الراغبين في الحصول على وحدة بنظام التمويل العقاري.
وأضاف أن القرار يعد أحد العوامل الإضافية المحفزة والمشجعة على الاستثمار في العقار .
أشار الى ان العقرا بعد ملاذا امنا للاستثمار كما أنه ذو عائد ربحية أكبر ،فالعقار مهما بلغ حجم التحديات فإن قيمته لا تقل.
ولفت رئيس الغرفة إلى أن القرار يحفز العملاء المستثمرين في العقار على اتخاذ قرارات شراء عقارات والاستثمار بها .
وبالتالي الحفاظ على حركة مبيعات نشطة بالسوق العقاري.
وأكد أن هذا القرار يتسم بالذكاء الشديد والتحرك السريع للحفاظ على المكتسبات التي حققها الاقتصاد المصري حتى الآن منذ انطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
و لفت إلى أن كافة أجهزة الدولة تعمل حاليًا بتوافق شديد ورؤية واضحة وخطة قوية للحفاظ على مكتسبات الاقتصاد القومي وملاحقة التطورات الاقتصادية العالمية.