قال محمد أبو باشا، كبير المحللين الاقتصاديين بالمجموعة المالية هيرمس، إن الأنباء عن دخول بنك دولى كبير للسوق المصرى، يعد تأكيدا على جاذبية قطاع البنوك للمستثمرين والبنوك الكبرى، ويدلل على نموه فيما يتعلق بالاقتصاد الكلى، مشيراً إلى أن عدد البنوك العاملة بالسوق الداخلية جيد وكاف بقدر كبير، ولكن دخول لاعبين جدد يعتمد على الخدمات الجديدة التي سيضيفها للسوق المصرى.
وأضاف “أبو باشا”، أن البنوك الجديدة سيكون مطلوب منها تقديم منتجات جديدة، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات بما يعكس تنوع وإضافة للسوق البنكى في البلاد، لافتاً إلى أن البنك المركزى وجه البنوك خلال الفترة الماضية على زيادة منح قروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كون هذا القطاع واعد جداً وبه فرص نمو.
وأشار” أبو باشا”، إلى رفع أسعار الفائدة للدولار يقضى على قرابة 12 سنة من فائدة منخفضة، مشيراً إلى أن ذلك جاء عقب التعافى من جائحة كورونا، متوقعاً أن البنك الفيدرالي الأمريكي لن يقوم برفع أسعار الفائدة أكثر من 75 إلى 100 نقطة.