البورصة المصرية تعتزم إطلاق سوق المشتقات المالية قريبا
هكذا تم اختياري لإدارة سوق الأوراق المالية في مصر
السوق المصري يشهد حاليا علاقة طيبة بين الرقيب والسوق
أكد رامي الدكاني على سعادته بقرار توليه منصب رئاسة البورصة المصرية واعتبرته شرفا كبير وتحدي أكبر لبذل مجهود كبير من أجل تحقيق أداء أفضل للبورصة المصرية
وأشاد الدكاني بفريق العمل القائم على صناعة سوق المال برئاسة الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وأنه كان أكبر حافز لي لقبول المنصب
وخلال لقائه ببرنامج الصنايعية مع الإعلامي محمد ناقد على قناة الشمس تطرق إلى الحديث عن العلاقة بين الرقيب وسوق المال المصري، وأن السوق المصري يشهد حاليا علاقة طيبة بين الرقيب والسوق و الرقيب الموجود حاليا من أكثر الرقباء ممارسة لدروه الحقيقي.. فالرقيب ليس دوره أن يمنع ولكن أن ينظم لصالح السوق وشدد على أهمية أن يكون هناك تنسيق على أعلى مستوى حتى يتم العمل بشكل اكثر مهنية وتحقيق أعلى معدلات من النمو..وبعث برسالة شكر على الهواء إلى الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية قائلا “نحمد الله على أنك الرقيب”
وأشار ألى أن اتحاد أسواق المال العربية يقدرون جيدا البورصة المصرية ومدرسة البورصة المصرية والسوق المصري ومكانته.. وأن مصر تستحق أن تكون بورصتها من أعلى الأسواق المالية والبورصات في المنطقة وأن تكون بورصة قوية وأكد على تبادل الخبرات مع البورصات العربية حتى يتم الاستفادة من خبرات الاخرين
ويرى الدكاني أن الهدف الرئيسي هو تحقيق استقرار السوق من حيث الإفصاحات الخاصة بالشركات وأن الدلالات تكون جيدة وعدم الإخلال بقواعد اللعبة الخاصة بسوق المال
وصرح الدكاني بمراهنته على فريق العمل الموجود بالبورصة وإعطاءه فرصة كاملة للشباب وتمكينهم وإطلاق طاقاتهم الإبداعية لتحفيزهم على مزيد من الانتاج رغم كل التحديات والضغوط، وتأهيلهم لإدارة سوق الأوراق المالية وقال “أنا مش عايز موظف أنا عايز مبدع”
وأشاد كثيرا بنشاطهم وتحملهم المسئولية بشكل مبهر جدا وأنهم بالفعل من أهم ثروات البورصة، وأرجع الفضل لهم في تحقيق أي إنجاز في الفترة الماضية
وتحدث الدكاني عن سوق المال المصري وأن البنية الاساسية للسوق كان بها بعض النواقص.. وتساءل كيف أن البورصة المصرية إلى الآن ليس لديها مقاصة للمشتقات المالية
وكشف عن أن البورصة قريبا ستتقدم لهيئة الرقابة المالية لترخيص شركة تسوية المشتقات المالية ، واستطرد قائلا أنه تم بذل مجهود قوي كبير لإطلاق هذا السوق واستدعاء خبراء من الخارج لديهم خبرة في العمل في بورصات لديها مشتقات مالية في المنطقة وتم دراسة النماذج المختلفة في البورصات والجانب التكنولوجي وكل الجوانب الأخرى للخروج بنموذج مرضي حيث سيتم تداول المشتقات المالية للمؤشر الثلاثيني والسبعيني للبورصة المصرية ويليها المؤشر لأوراق بعينها ، ووقع الاختيار على قامات في سوق المال والمخاطر والتكنولوجيا وخبرات متنوعة في سوق المال للانضمام لعضوية مجلس إدارة الشركة لتحقيق الحوكمة المالية