قال هانى ميلاد ، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالأتحاد العام للغرف التجارية ، أن هامش الربح بين سعر بيع وشراء الذهب أصبح ضئيلا للغاية .
وتابع خلال تصريحاته في المؤتمر الطارىء الذي عقدته الشعبة العامة للذهب اليوم، لوضع توصيات للخروج من أزمة الذهب الراهنة، :” نحن في حقبة زمنية فريدة، تتمثل في أزمة عالمية ، وأخرى محلية ، وهذا ما يخلق مخاوف، ودفع الأفراد للجوء للتحوط وشراء الذهب ، وهذا وضع طبيعي تلجأ إليه الأفراد أو الدول خلال الأزمات”.
وأضاف : ” هذا الوضع سيظل فترة زمنية لا نعلم مدته تحديدا ، ولكن الأمور ستعود إلي طبيعتها مرة أخرى
ويؤكد رئيس الشعبة العامة للذهب :” أعيننا علي المستهلك، واقتصاد الدولةمعا ، وأصدرنا بيانا منذ 15 يوما اوصينا خلاله بالتأني في شراء الذهب، بسبب كثرة الطلب بشكل لا يستوعبه السوق المصري ، ولا يعوضه إنتاج المصانع.
ويرى رئيس الشعبة العامة للذهب، أن خطوة خطوة ، سيتم الخروج من الأزمة الحالية.
وقال رئيس الشعبة العامة للذهب، إن توصيات الشعبة التي سترفعها للحكومة اليوم، ستتلخص في إتاحة فرصة للوافدين أو العاملين في الخارج باستقدام جزء محدد من الذهب في صورة سبائك ذهبية لزيادة المعروض من الخام محليا، وقد تستمر تلك الآلية حتي نهاية عام 2023.
وأضاف ميلاد : ” لجوء الافراد للاستثمار فى الذهب توجه صحيح 100%”.
يتابع ميلاد :” إنه يرى أن أية فرصة لدخول الذهب إلى مصر سيكون مرحبا به لكن بضوابط ، بما يخلق توازنا يواجه الطلب المتزايد ، ويلبي رغبات الأفراد باللجوء للذهب كوعاء ادخاري واستثماري طويل الأمد”.
أوضح ميلاد، أن هناك مخزون لابأس به من الذهب في المحال، ولكنه فى صورة مشغولات ذهبية ، بينما يتركز الطلب المحلى حاليا على الجنيه الذهب والسبائك.
وتابع ميلاد، لا يمكن اللجوء إلى إعادة تحويل المشغولات الذهبية إلي سبائك لتعويض أزمة نقص الخام ، لأن هذا سيفقد المصوغات مصنعيتها_ التي هي أساس ربح كافة المنتجين.
لذا التوصية الثانية ، المقدمة للحكومة لحل الأزمة الراهنة، ستتمثل في إجراء خصومات كبيرة علي المشغولات الذهبية، في المحال التجارية، علي أن تكون الخصومات من المصنعيه، وذلك لتصريف المخزون منها.