أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة (“مجموعة طلعت
مصطفى القابضة”، أو “المجموعة) عن باكورة مشروعاتها في الساحل الشمالي بمصر في أميز مناطق الساحل الشمالي للمنطقة الواقعة ما بين الكيلو 165 إلى الكيلو إلى الكيلو 170 من الإسكندرية. حيث تتميز بالشواطئ الخلابة ذات الرملة البيضاء والخلجان الطبيعية .
وقد حقق المشروع حجوزات غير مسبوقة تزيد عن 60 مليار جنيه مصري بما يعادل حوالي 1.25 مليار دولار أمريكي) خلال 12 ساعة فقط من فتح باب الحجز وقبل الإطلاق الرسمي للمشروع، وهو ما يعد رقم تاريخى غير مسبوق في مصر آوای مشروع عقارى آخر ، وتعد أرقام المبيعات غير
المسبوقة المحققة خلال هذه الفترة القصيرة بمثابة شهادة قوية على قوة العلامة التجارية لمنتجات TMG والتي تؤكدها الجودة الاستثنائية لمشاريعنا ومجتمعاتنا، والاعتراف القوي
بالعلامة التجارية في كل من مصر ودوليا.
ومن المقرر إطلاق المبيعات الرسمية للمشروع في 2 يوليو 2024، تماشيا مع الإعلان السابق الذي أصدرته المجموعة في بداية يونيو بشأن إطلاق المشروع، مؤكدا التزامنا المستمر بتحقيق أهدافنا الاستراتيجية
قامت الدولة المصرية مؤخراً بإعادة تخطيط الساحل الشمالي الغربي الذي يتمتع بميزة نسبية غير متواجدة في كثير من بلاد حوض البحر الابيض المتوسط حيث إعتدال المناخ على مدار السنة والشواطئ وطبيعة البحر، ويتمتع بجو لطيف معتدل في شهور الصيف.
إتجهت الدولة لعمل تغيير استراتيجي في مراكز جذب كبيرة لتعظيم العوائد السياحية والترفيهية والخدمية والاستمتاع بهذه الامكانيات الكبيرة ، حيث تم ذلك من خلال جذب الاستثمارات العالمية لتطوير هذه المناطق مثل مشروع رأس الحكمة
والساوث ميد الذي يعلن عنه اليوم حيث يتم تطوير مشروع الساوث ميد بفكر عالمي ليضاهي أرقى وأفخم المقاصد العالمية المتوفرة في شمال البحر الابيض المتوسط مثل شواطئ جنوب فرنسا وايطاليا واسبانيا واليونان.
ويمتد هذا المشروع متكامل الخدمات على مساحة 23 مليون متر مربع – بإستثمارت ترليون جنيه آي بما يعادل نحو 21 مليار دولار – ويطل على خط ساحلي نظيف بطول 8 كم، وسيقام وفق أعلى معايير الجودة العالمية وهي سمة راسخة يشتهر بها اسم وعلامة المجموعة، ويأتي هذا المشروع إيذاناً بقيام المجموعة بإعادة تعريف منطقة ساحل البحر المتوسط كوجهة ترفيهية
عالمية فاخرة تركز على ارتفاع جودة المعيشة والترفيه، سوا للعملاء الأجانب أو المصريين على حد سواء. ويقع المشروع في موقع استراتيجي على طريق الإسكندرية – مطروح، بالقرب من
مطار العلمين الدولي مما يضمن سهولة السفر والتنقل، كما يوفر مشروع ساوث ميد أيضاً سهولة الوصول إليه من داخل
مصر، وكذلك من المطارات والموانئ البحرية الأوروبية وبمنطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا المشروع في إطار الرؤية الاستراتيجية للدولة التي تهدف للاستفادة من الثروات الجغرافية والطبيعية في منطقة الساحل الشمالي وسوقه الواعدة لجذب الطلب العالمي
والمحلي في القطاعين السكني والسياحي.
ويسعى هذا المشروع إلى إثراء وتوسيع نطاق السياحة الترفيهية الراقية والمعروض من مساكن العطلات في مصر من خلال استغلال الفرص الجديدة الكامنة في السوق الدولية والمحلية وتعزيز التوسع والتنوع
الاقتصادي.
ويعول على هذا المشروع في تحقيق روية التطوير الطموحة للدولة التي تقوم على الاستفادة من الخبرات التي يتمتع بها القطاع الخاص المحلي مع تعزيز النمو والتطور المستدام.
ومن المتوقع أن يحقق مشروع “ساوث” ميد مبيعات ضخمة تتجاوز 1.6 تريليون جنيه مصري على مدار مدة المشروع، كما أنه من المتوقع أن يساهم المشروع بشكل مباشر وغير مباشر في
الاقتصاد المصري بنحو 2.4 تريليون جنيه مصري، مما يؤدي إلى خلق حوالي 16 مليون فرصة عمل جديدة في المنطقة والمساهمة في توليد إيرادات ضريبية جديدة لخزينة الدولة تُقدر بنحو 283 مليار جنيه مصري.
والأهم من ذلك أن هذا المشروع يأتي متماشياً مع إستراتيجية المجموعة التي تركز على تعزيز ما تصدره المجموعة
من منتجاتها العقارية والسياحية للسوق الدولي لتوليد عملة صعبة للبلاد، كما يأتي “ساوث ميد” استكمالاً لمسيرة المجموعة في هذا الصدد بعد النجاح الباهر الذي حققه مشروعها الذي دشنته
مؤخراً في المملكة العربية السعودية إلى جانب التوسع الأخير الذي أجرته في ذراعها الفندقي سيعمل هذا المشروع بشكل كبير على زيادة عوائد الإيرادات السنوية والربحية للمجموعة، وتعزيز تدفقاتها النقدية وتوسيع مجالات الإيرادات المتكررة ذات هوامش الربحية العالية وبالتالي
لن يقتصر فقط على تعزيز موقف المجموعة المالي ، ولكن أيضاً على تحسين نموذج أعمالها لتعظيم الدخل السنوي المتكرر ذو هوامش الربحية العالية وتنويع مصادر الإيرادات جغرافياً وعبر قطاعات الأعمال المختلفة، مما يعزز تدفقات الدخل السنوي ويدعم توزيعات الأرباح في المستقبل.
ويعني دخول المجموعة لسوق الساحل الشمالي بمشروعات جديدة مثل مشروع “ساوث ميد قيامها بمحاكاة نموذج أعمالها الذي أثبت نجاحه في إنشاء مشروعات مجتمعية متكاملة
الخدمات وذات مستوى مرتفع من الجودة ونابضة بالحياة، كما هو واضح في مشروعاتها الناجحة في مناطق شرق القاهرة الراقية مثل مدينتي والرحاب وسيليا ونور وقد صممت هذه الوجهة الترفيهية متعددة الاستخدامات لتشمل أكثر من 60 ألف وحدة سكنية متنوعة من مختلف الأنواع. وسيضم المشروع العديد من الفنادق التي تضم حوالي 20 ألف غرفة فاخرة وراقية بما يلبي احتياجات كل من العملاء المحليين والدوليين بالإضافة إلى مارينا فاخرة وملعب غولف عالمي المستوى مؤلف من 18 حفرة، إلى جانب المولات ومراكز التسوق ومطاعم ومراكز ترفيهية و فنون وغيرها من الأنشطة المختلفة، وستُقام جميع هذه الخدمات والمرافق وسط المناظر الطبيعية الخلابة وستكون مجهزة بأحدث التقنيات الذكية والمستدامة.
تطوير مشروع الساوث ميد كفكر عالمي يضاهي أرقى وأفخم المقاصد العالمية المتوفرة في شمال البحر الابيض المتوسط کشواطئ جنوب فرنسا وايطاليا واسبانيا واليونان وعليه تم
تخطيط المشروع والعمل على تطويره لخلق طلب عالمي جديد بنوعية راقية جداً من الخدمات الفندقية والترفيهية والخدمية والشواطئ وادارتها من خلال شركات عالمية لتكون مركز جذب كبير
يضاهي ماهو متاح لدى دول شمال البحر الابيض المتوسط.
وتنفذ المجموعة من خلال مشروع ساوث ميد استراتيجيتها الحثيثة المتمثلة في تسخير خبراتها والاستفادة من نجاحاتها الهائلة وسجلها الحافل بخبراتها الواسعة لما يربو على ٥٠ عاماً من العمل الدؤوب في تطوير مشاريعها تاريخيا والتي حققت فيها نجاحات غير مسبوقة، وأكثر من 140 ألف عميل.
كما أن هذا المشروع يأتي كنموذج شراكه تقوم به الدوله مع القطاع الخاص بما يتماشي مع سياسة تخارج الدوله و تشجيع القطاع الخاص للقيام
بدوره في تنمية الاقتصاد الوطني.
وهناك نماذج ناجحة لشراكة الدولة مع مجموعة طلعت مصطفى كمدن الرحاب ومدينتي ونور.
ويضمن هذا النموذج لمجموعة طلعت مصطفى تنويع محفظة منتاجاتها كما يضمن تدفقات نقدية مستقبلية و إيرادات من تطوير هذا المشروع بالساحل الشمالى.
وتعتزم المجموعة كعادتها إطلاع المستثمرين على ما يستجد من أحداث وتفاصيل بعد الإطلاق الرسمي للمشروع خلال الأيام القادمة.