أكد الدكتور محمود محيى الدين، الخبير الاقتصادي ، أهمية اللجوء إلى تطبيق مفهوم الدخل الأساسي الشامل لاحتواء التأثير المتوقع من فيروس كورونا المستجد على معدلات البطالة في مصر، بحيث يحصل عليه الشباب الخريجين لحين حصولهم على وظيفة.
وقال الدكتور محمود محيى الدين، خلال المحاضرة التي عقدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية عبر الإنترنت مساء اليوم، إن منظمة العمل الدولية تتوقع خسارة من 5 إلى 25 مليون عامل وظائفهم على مستوى العالم، وهو ما يستدعى التفكير في وجود نظام للدعم المستمر يضع في الاعتبار العمالة الرسمية وغير الرسمية.
وأوضح محيى الدين، أن صندوق النقد الدولي أعلن منذ أسبوع الدخول في حالة ركود اقتصادي، وتحولت توقعات النمو العالمي للسالب، باستثناء الأسواق الناشئة وتوقعت أن تحقق 1% ايجابي، وهذا أمر جيد ولكن متوسطات الدخول المنخفضة مع النمو السكاني المرتفع أمر سيء للغاية.
ويرى محيى الدين، أن متوسط النمو الاقتصادي المتوقع للصين يبلغ 3.2% وهذا امر غير مسبوق على مدار تاريخ وجودها، مشيرا الى أن هذه التقديرات من الممكن أن تتغير خلال أسبوعين.