توصل باحثون بمركز النانو تكنولوجي بالجامعة البريطانية في مصر، بالتعاون مع جامعة جرونينجن ومُسرِع الإلكترونات الألماني (DESY)، إلى معرفة حقيقة فيروس كورونا المستجد، بعد أن تناثرت أنباء خلال الفترة الماضية عن تخليق فيروس كورونا في المختبرات، إلا أن الدراسة التي نشرها فريق مركز النانو تكنولجي نفت هذا الأمر لتؤكد أنه من الصعب جداً أن يكون الڤيروس مصنعاً.
ونشر فريق بمركز النانوتكنولوجي بالجامعه البريطانية في مصر، بحث مهم في Journal of Physical Chemistry Letters .
والتي تعد واحدة من أهم الدوريات العلميه في مجال الكيمياء الفيزيائية.
عن تخليق ڤيروس كورونا والأسباب المحتملة لشدة العدوى وذلك مقارنة بالفيروسات التاجية السابقة.
وتوصل الفريق البحثي من خلال الدراسة المنشورة في Journal of Physical Chemistry Letters .
إلى أن شدة الإرتباط بين فيروس كورونا المستجد وخلايا الرئة أكبر بكثير من الفيروسات الأخرى.
وذلك نتيجة تطورات طبيعية حدثت في البروتين الموجود في غشاء الڤيروس.
وأوضح الدكتور محمد أمين الأستاذ بجامعة جرونينجن و DESY والباحث الزائر بكل من مركز النانوتكنولوجي ومركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية.
أن شكل تلك التغييرات وتسببها مجتمعة في زياده ذلك الإرتباط هو نتيجة تطور طبيعي.
ومن الصعب جداً أن يكون قد تم تخليق فيروس كورونا كما يعتقد البعض.
ونوهت الدكتورة أمل قصري مدير مركز النانوتكنولوجي بالجامعة البريطانية وعضو الفريق البحثي.
أن فهم طبيعة الإرتباط ربما يساعد في إيجاد علاج أو إضعاف هذا الإرتباط، وبالتالي إضعاف العدوى أو القضاء عليها.