محسن عادل…
فور إعلان خبر مرضك لجأ كل من يعرفك للـ” فيس بوك” طالبين الدعاء لك في محنة مرضك.
اجلتُ الكتابة لك وعنك عندها طمعًا في لطف القدر وآملًا أن أكتب لك مهنئا بالشفاء بعد تجاوزك للأزمة، ولكن أمام رياح الموت العاتية تختفي الكلمات .
” أنت أخي الكبير ” هكذا كنت تصحح لي كلما ناديتك ب ” صديقي “، رغم أن أول لقاء لنا كان منذ خمس سنوات إلا أنك دخلت قلبي سريعًا فكنت منذ ذلك الحين خير أخ وصديق.
سوف افتقدك روحا طيبة، وعقلا نابها، ووجها ودودا مبتسما، وقلبا عامرا بالحب والإخلاص لوطنك وأسرتك وأصدقائك ، ويدا ممدودة بالخير للجميع.
تعجز الكلمات عن أن تضعك في مكانك الحقيقي.. انسانا نبيلا.
وكما قال الشاعر سيد حجاب:
الحزن في القلب ياه لابد ما بيفوته
أحسن ولاد الحياة ليه بدري بيموتوا
لن أقول لك وداعًا ولكن الي لقاء في عالم أفضل.
#عمرو-المنير