شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي ينظمه مركز التجارة الدولية بجنوب أفريقيا، بمشاركة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من الوزراء وممثلي الحكومات.
أبرز تصريحات الوزيرة:
- ركيزة اقتصادية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل أكثر من 90% من الشركات عالميًا، وتوفر 70% من الوظائف، وتسهم بـ50% من الناتج المحلي الإجمالي.
- أفريقيا في حاجة للتحرك: نسبة المشاركة في سوق العمل بالقارة لا تتجاوز 38.29%، ما يتطلب إطلاق الإمكانات الكاملة لهذا القطاع.
- الوضع في مصر: تمثل هذه المشروعات 43% من الناتج المحلي وتستوعب ثلاثة أرباع القوى العاملة.
- إصلاحات شاملة: الحكومة المصرية تضع هذه المشروعات والشركات الناشئة في قلب الإصلاحات الاقتصادية، عبر جهاز تنمية المشروعات ومنصة «حافز» التي يستفيد منها أكثر من 22 ألف شركة.
- تمويلات تنموية: حشد 15.6 مليار دولار لدعم القطاع الخاص بين 2020 و2025، بجانب برامج دعم فني بـ228 مليون دولار.
- الابتكار وريادة الأعمال: تدشين المجموعة الوزارية لريادة الأعمال لتنسيق الجهود الحكومية والخاصة.
التعاون الإقليمي والدولي:
المشاط أشارت إلى أن منصة «حافز» يمكن أن تصبح منفعة عامة إقليمية، وأكدت انفتاح مصر على التعاون جنوب-جنوب لتكرار التجربة، إضافة إلى تعزيز اندماج المشروعات الصغيرة في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية عبر اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية.
كما لفتت الوزيرة إلى نتائج «ميثاق المستقبل» ومؤتمر «إشبيلية» كفرص لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي لصالح المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن الاهتمام بهذا القطاع يمثل «مصلحة عامة عالمية».
وختمت بالتأكيد على التزام مصر بالتعاون متعدد الأطراف والعمل مع الشركاء لتعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم بناء اقتصاد عالمي أكثر عدالة وإنصافًا.







