ووفقا لمجلة فوربس الشرق الأوسط جاء ذلك بدعم من ضعف عملة الوون، وهي واحدة من أسوأ العملات أداءً في آسيا، الذي أدى إلى زيادة المبيعات الخارجية للشركة.
و تراجع صافي أرباح هيونداي موتور بنسبة 5.1% خلال الربع الثالث ليبلغ 1.41 تريليون وون كوري جنوبي (980.55 مليون دولار)، مقابل 1.49 تريليون وون (1.03 مليار دولار) خلال الربع ذاته من العام السابق.
كما انخفض الربح التشغيلي للشركة بنسبة 3.4% خلال الربع الثاني ليبلغ 1.55 تريليون وون (1.08 مليار دولار)، مقابل 1.61 تريليون وون (1.11 مليار دولار) خلال الربع المماثل من العام السابق.
و ارتفعت مبيعات سيارات هيونداي الكهربية بأكثر من 27% مقارنة بالعام السابق إلى نحو 52000 وحدة في الربع الثالث، وهو ما يمثل 5.1% من إجمالي حجم مبيعاتها.
بينما تتوقع هيونداي انتعاشًا تدريجيًا من النقص العالمي في الرقائق والمكونات في الربع الأخير، فقد توقعت أيضًا استمرار حالة عدم اليقين الخارجية، بما في ذلك التضخم وتعطل سلسلة التوريد والتقلبات في أسعار المواد الخام بسبب القضايا الجيوسياسية.
وعلى الرغم من استمرار هذه التحديات فقد توقعت الشركة أن تحقق نتائج قياسية هذا العام، بل ورفعت الشركة نطاق توقعات نمو الإيرادات للعام بأكمله بمقدار 6% إلى 19-20% من تقديراتها السابقة في يناير/كانون الثاني 13-14%، كما توقعت نمو هامش الربح التشغيلي بين 6.5-7.5%، مرتفعًا من 5.5-6.5% سابقًا.
ومع ذلك أعادت الشركة تعديل تقديرات مبيعاتها العالمية السنوية إلى 4.01 مليون وحدة من 4.32 مليون وحدة حيث تستمر ظروف سلسلة التوريد غير المستقرة في جميع أنحاء العالم في التأثير في الإنتاج.