تعمل مؤسسة فوربس علي اختيار الأبرز في مجالات عديدة من خلال عدد من القوائم السنوية التي تنشرها وفقا لمعايير صاغتها ، و من أبرز هذه القوائم قائمة أغني أغنياء العرب ، و كذلك أطلقت قائمة شهيرة هي 30 تحت 30 ، أبرزت فيها جهود 30 شاب تحت سن الثلاثين ، واخر قوائمها المعلنة هي قائمة ال 100 الأبرز في قطاع السياحة علي مستوي العالم .
تشهد القوائم التي تعلنها فوربس كل عام زخما شديدا و تتسارع البرامج و الصحف لاستضافة أعضاء القائمة ، لاسيما اذا كانوا غير معروفين قبل التصنيف ، لتبدأ بعدها مرحلة أخري من حياتهم تتسم بالشهرة و البيزنس ، وذلك اعتمادا علي السمعة الطيبة التي تمتعت بها ” فوربس ” لسنوات طويلة ، لكن هل يتبدل الحال بعد تكرار الشكاوي التي وصلت الي حد السرقة كما هو الحال مع المصممة غادة والي ، التي اختارتها مجلة فوربس عام 2018 كأفضل مصممة عن مشروعها ” الهوية البصرية ” والذي عرضته في مؤتمر شباب العالم عام 2017 ، ثم اتضح انه كان مشروعا لعدد من طالبات الجامعة كن يقمن بتنفيذ أول مرحلة ضمن مشروع الهوية البصرية لمحافظة الأقصر في عام 2017، ومدة عملها مع الفريق لم تتجاوز 40 يوما، وبالتحديد من أواخر يوليو وحتى الأسبوع الأول من سبتمبر، ولكن فوجئ فريق العمل بأنها قدّمت نفسها في مؤتمر شباب العالم على أنها صاحبة المشروع.
قبل ظهورها في مؤتمر شباب العالم، شاركت غادة والي في تنفيذ الحملة الدعائية لفيلم (الأصليين) للمخرج مروان حامد، ولكن بعد نشر تصميم البوستر الدعائي للفيلم، تم اتهامها بسرقته من تصميم آخر لفيلم هندي اسمه (يوميات بومباي) إنتاج عام 2010.
وفي نوفمبر عام 2017، وخلال مؤتمر شباب العالم، عرضت غادة والي وشقيقتها ياسمين مشروع الهوية البصرية لمصر (Branding Egypt)، وقالت إنها وشقيقتها أعدتا هوية بصرية لكل محافظة مصرية عن طريق إبراز الهوية السياحية.
و في عام 2021 ، كلفت الشركة الفرنسية غادة والي وشركتها بتنفيذ مشروع البوسترات الخاص بمترو الأنفاق- الخط الثالث وانتهت غادة بالفعل من المشروع الذي يضم 4 محطات، هي هليوبوليس وباب الشعرية وكلية البنات والعباسية.
و كانت أخر قوائم فوربس المنشورة هذا الشهر هي قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط 2023 ، و التي اختارت فيها أبرز 100 مسئول سياحي في العالم ,كانت منهجية التقييم المعلنة فيها هي : اختيار القادة الذين يعملون في قطاع السياحة والسفر، بما في ذلك شركات الطيران والفنادق وشركات تشغيل الوجهات السياحية وهيئات التطوير السياحي. وقد صُنف القادة المقيمون في منطقة الشرق الأوسط وفقًا للمعايير الآتية: