ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وفي طريقها للإغلاق عند أعلى مستوياتها في
خمس أشهر تقريبا بدعم من آمال في تحقيق الولايات المتحدة تقدم فيما يتعلق
بحزمة تحفيز اقتصادي جديدة ومؤشرات على أن البلاد تشهد تحسنا على صعيد
الحد من انتشار فيروس كورونا.
كانت العقود الآجلة لبرنت مرتفعة 57 سنتا، بما يعادل 1.3 %، لتسجل 44.72 دولار للبرميل
، في حين صعد الخام الأمريكي 94 سنتا، أو 2.3 %، إلى 41.95 دولار.
والخامان كلاهما متجهان للإغلاق عند أعلى مستوياتهما منذ أوائل مارس
النفط يسجل 43.5 دولارا للبرميل الجمعة
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء إن المفاوضات بين
نواب ديمقراطيين بالكونجرس والبيت الأبيض بشأن حزمة جديدة من المساعدات المرتبطة
بفيروس كورونا بدأت السير في الاتجاه الصحيح رغم أن الجانبين ما زالا متباعدين.
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تراجع عدد حالات الإصابة الجديدة
بفيروس كورونا في الولايات المتحدة لأقل من خمسين ألف خلال عطلة نهاية الأسبوع للمرة الأولى
منذ أوائل يوليو
وبالرغم من زيادة الأسعار يوم الثلاثاء، قال متعاملون إن الخام لا يزال تحت ضغط بسبب مخاوف
من أن تنال موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19 في أماكن أخرى من العالم من تعافي الطلب،
وذلك بينما يعمد منتجون كبار إلى زيادة الإنتاج.
يرفع منتجو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، الإنتاج هذا الشهر بنحو 1.5 مليون برميل يوميا. كما يعتزم المنتجون بالولايات المتحدة استعادة طاقة الإنتاج المتوقفة.
قال مصدر مطلع يوم الثلاثاء إن شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية سترجئ
إعلان أسعار البيع الرسمية لخاماتها لشهر سبتمبر أيلول حتى أوائل الأسبوع القادم.
تنتهي عطلة عيد الأضحى بالسعودية يوم السبت القادم.
تصدر أرامكو عادة أسعار البيع الرسمية بحلول الخامس من كل شهر، وتحدد تلك الأسعار الاتجاه العام لأسعار بيع الخامات الإيرانية والكويتية والعراقية وتؤثر على أكثر من 12 مليون برميل يوميا من إمدادات النفط المتجهة إلى آسيا.
https://ara.reuters.com/article/businessNews/idARAKCN24Z2NA
فادت بيانات من رفينيتيف أيكون وبيانات داخلية من شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.إس.إيه بأن فنزويلا حوالي 388 ألفا ومئة برميل يوميا من الخام والوقود في يوليو تموز، أي دون تغير تقريبا عن الشهر السابق، إذ لا تزال عقوبات أمريكية على الشركة التي تديرها الدولة تحد من المبيعات.
كثفت واشنطن الضغط هذا العام على عملاء بي.دي.في.إس.إيه وشركائها التجاريين وشركات الشحن بهدف وقف إعادة بيع النفط الفنزويلي والتصدي للجهود الرامية إلى إخفاء أو تغيير بلد المنشأ.
وبحسب البيانات، جرى شحن 20 شحنة في المجمل من الخام والمنتجات المكررة من البلد العضو بأوبك خلال الشهر الماضي، إذ عادت الهند لتتصدر قائمة المستوردين بثلث إجمالي الصادرات.