قال المهندس محمد سامى سعد، رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إنه سيرسل للشركات أعضاء الاتحاد وأعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين، الضوابط الموضوعة للحفاظ على صحة وسلامة العمالة بقطاع المقاولات وعدم انتشار فيروس كورونا المستجد عقب قرار الحكومة استئناف العمل، مؤكدا أن تلك الضوابط يجب اتباعها للحفاظ على صحة وسلامة العمالة وسير العمل بشكل سليم، كما أنها تعد من المسئولية المجتمعية للشركات.
يأتى ذلك بعد يوم واحد من توبيخ الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لأحد المشرفين على موقع من مواقع العمل فى المشروعات القومية بسبب عدم ارتداء العمال للكمامات أثناء العمل .
وأضاف “سعد”، خلال اجتماع لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن هناك ضوابط محددة مكتوبة تم تعميمها على جميع أعضاء الاتحاد للحفاظ على صحة العمالة مع إعطاء مهلة توقف لمدة أسبوعين للشركات بحيث تستطيع توفير الأجهزة والمعدات الخاصة بالتعقيم والتطهير وأجهزة قياس الحرارة وسيارات إسعاف بأعداد كبيرة للالتزام بالضوابط الموضوعة.
وأشار إلى رغبة العمالة وخاصة اليومية أو غير المنتظمة في عدم التوقف عن العمل، ويرجع ذلك إلى أن طاقتهم وكفاءة عملهم حلال شهر رمضان تقل عن المعدل الطبيعى مما يؤكد على رغبتهم في إنجاز أعمالهم خلال الفترة الحالية قبل شهر رمضان والحفاظ أيضاً على الدخل الوارد إليهم.
ولفت سعد ، إلى أن اتحاد المقاولين طالب شركات المقاولات التي ترغب في استئناف أعمالها بتوفير أماكن للإقامة الأسبوعية، وأن يكون هناك مراقبة عليها، وعلى إتمام عمليات التطهير لها، موضحا أن العمل بالمواقع مختلف تماماً في طبيعته عن العمل بالمكاتب المغلقة، حيث يتميز الأول بتباعد المسافات بين الأفراد وتجديد الهواء الطبيعى مما يجعله أكثر أماناً للعمالة.
وعن سبب عودة قطاع المقاولات للعمل مرة أخرى، أوضح أن القطاع يعتبر معقد جداً نظرا لارتباطه بالكثير من القطاعات والصناعات الاقتصادية الأخرى الأمر الذى يوجب ضرورة بدء استئناف العمل بهذا القطاع الهام مرة أخرى ومراعاة الحفاظ على العاملين وسلامتهم وبالتالى الحفاظ على سير العمل.