-
أحمد شيحة : الرهان علي الاستثمارات من تركيا وآسيا و افريقيا.. و”الخليجية” تتصيد الفرص الآن
-
شريف الجبلي: اجتذاب استثمارات جديدة مرهون بمرونة سعر الصرف
أكد عدد من المستثمريين علي أن السوق المصري يحمل العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية في قطاعات عدة بينها العقارات والتجارة والسياحة والصناعة.
وبحسب أحمد شيحة، رئيس مجلس إدارة شركة العالمية، فإن السوق المصري من أكثر الأسواق جذباً للاستثمارات.
متابعاً حديثه قائلاً : ” لا أتحدث عن تصيد الفرص الاستثمارية التي تتم حالياً من قبل بعض الإستثمارات العربية والخليجية، ولكن عن الفرص الاستثمارية الحقيقة التي تحمل عوائد مضاعفة وعلي رأسها قطاع العقارات، والسياحة والتجارة والصناعة أيضاً التي تحمل عدداً من الفرص”.
ويضيف شيحة ، أن ما تشهده مصر من إجتماعات لعدد من مجالس الأعمال التي تمت علي مدار الأسابيع الماضية ، تعد اجتماعات ترويجية للاستثمارات وتبادل الآراء حول عدد من القضايا المشتركة بين الجانبين.
وحول اجتماعات مجلس الأعمال المصري التركي الذي عقد بعد اكثر من 10 سنوات، فيوضح شيحة ، أن تركيا تعد من أكبر الدول من حيث حجم التبادل التجاري مع مصر، حيث يتجاوز حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا 9 مليار دولار خلال 2022، وهي بحسب تلك الأرقام تعد ضمن قائمة أكبر الدول من حيث حجم التجارة مع مصر.
وتابع شيحة، نأمل أن تتضاعف حجم الاستثمارات التركية في مصر خلال المرحلة المقبلة.
كما لفت شيحة إلى أن مصر جاذبة لكافة أنواع الاستثمار، ودعا الى التركيز علي جذب الاستثمارات الآسيوية وبخاصة الصينية منها لما تحمله من فرص متنوعة في قطاع التكنولوجيا ، وتنوع منتجاتها وقلة سعرها، كما هناك أيضا الإستثمارات من جنوب إفريقيا التي يجب التركيز علي اجتذابها الفترة المقبلة.
وبحسب شيحة، فإن تنويع الإستثمارات في مصر يضمن استقرار أسعار السلع وتنوعها، واستقرار أيضا لسعر الصرف.
أما شريف الجبلي ، رئيس شركة الدولية للأسمدة والكيماويات، ورئيس الشعبة العامة للمصدرين بالأتحاد العام للغرف التجارية، فقال ان : ” جذب استثمارات جديدة للسوق المصري سيكون مرهون بشكل أكبر باستقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار”.